The News Jadidouna

إقرأ هذا الخبر قبل شراء الخضار والفاكهة في زمن الكورونا!

في ظل التوتر الذي يصيب الكثير من الأشخاص حول العالم، خوفا من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، فإن عمليات شراء الأطعمة، وتحديدا الخضار والفواكه، تشكل هاجسا لدى البعض، إلا أن تطبيقهم لخطوة بسيطة سيكون كافيا لحمايتهم.

وكانت مجلة “نيو إنغلاند الطبية” قد نشرت دراسة اختبرت فترة بقاء فيروس كورونا مستقرا على أنواع مختلفة من الأسطح داخل بيئة معملية خاضعة للرقابة، ووجدت أنه لا يزال من الممكن اكتشافه على النحاس بعد مدة تصل إلى 4 ساعات، وعلى الورق المقوى لمدة تصل إلى 24 ساعة، وعلى البلاستيك والفولاذ لمدة تصل إلى 72 ساعة.

ويثير هذا الأمر مصدر قلق لدى الكثير من الأشخاص، خاصة عند اضطرارهم لمخالطة الآخرين في متاجر البقالة وأسواق الخضار والفواكه، التي عادة ما تباع “بالحبة”، أي أن الناس يكونون قادرين على معاينتها باللمس لاختيار القطع التي يفضلونها.

وبالتالي، فإن الشخص قد يلتقط حبة فاكهة التقطها قبله شخص آخر مصاب بالفيروس. وبالرغم من أن طرق انتقال الفيروس تكون في الأغلب عن طريق الاحتكاك المباشر مع المصاب، فإنه من الضروري أيضا الحرص عند شراء الخضار والفاكهة.

وقال الأخصائي في علم الفيروسات في جامعة سيدني الأسترالية، تيموثي نيوسم، إن “كل سطح نلمسه قد يشكل خطرا للإصابة، بما في ذلك الأطعمة”.

وأشار نيوسم إلى أن محلات البقالة تعد “بيئة منخفضة المخاطر”، نظرا لأن العاملين فيها يرتدون القفازات والكمامات، ويحرصون على تطهير الأسطح، لكنه دعا في الوقت نفسه إلى اتباع سبل الوقاية من المرض، وتنظيف الخضار والفواكه التي يتم شراؤها بشكل جيد.

وتابع: “أفضل طريقة يتم اتباعها عند شراء الخضار والفاكهة، هي غسلها بالماء والصابون فور العودة إلى المنزل، داعيا إلى عدم الاكتفاء بغسلها بالماء فقط، وفق ما ذكر موقع “news.com.au” الأسترالي.

وأوضح أنه من المهم أن يتم غسلها بالماء الدافئ والصابون، تماما كما يحدث عندما ننظف أيدينا لمدة 20 ثانية لنقي أنفسنا من الفيروس.

كما دعا علماء إلى ضرورة ارتداء القفازات عند التسوق في محال البقالة، خاصة عند لمس المواد التي يتهافت الناس لشرائها، مثل الخضار والفواكه.

ومن المهم أيضا ارتداء الكمامات، والحفاظ على مسافة كافية بينك وبين المشترين الآخرين، لا تقل عن 1,5 متر.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy