The News Jadidouna

اعجوبة جديدة في كانون الثاني ٢٠٢٠: مار شربل لمس عنق الياس وشفاه من سرطان الحنجرة!

أكلت تراباً من قبر القديس، وشربت زيتاً مباركاً… وما هي إلا لحظات حتى عاد صوتي ونلتُ الشفاء!”
وفي الحال انفتح فمه ولسانه، وتكلّم، وبارك الله” (لو 64:1)، وكأنّ هذه الآية المباركة تتجدّد اليوم مع الياس ابراهيم نجم الذي يخبر أليتيا اختباره مع القديس شربل: “فقدتُ صوتي على مدى أسابيع عدّة، فدخلتُ المستشفى، وأجريتُ الفحوصات اللازمة التي بيّنت إصابتي بسرطان الحنجرة. رفضت إجراء خزعة جراحيّة للتأكد من مرضي، مُعْرباً عن رغبتي في زيارة طبيب السماء مار شربل في عنّايا قبل الخضوع لأي عمليّة.

في ذكرى تطويب مار شربل، انطلقتُ من زحلة مُسْرعاً لزيارة ضريحه، وبعدما وصلت إلى الدير، طلبت من القديس شربل بإلحاح أن يتشفّع بي عند الربّ يسوع المسيح كي يشفيني من مرضي، لكن صوتي خانني، واختنقت الكلمات في حنجرتي، ولاحظ الزوّار أنني عاجز عن الكلام، وأتكلّم مع القديس مستخدماً لغة الإشارة. ثمّ أكلت تراباً من قبر القديس، وشربت زيتاً مباركاً… وما هي إلا لحظات حتى عاد صوتي ونلتُ الشفاء!

عدتُ إلى زحلة، وقرّرت أن أرتدي ثوب مار شربل، فقصدت كنيسة القديس شربل في عروس البقاع، ووجدتُ فيها ثوباً، فلبسته، وطلبتُ أن يباركني كاهن بصلاته، لكنني لم أجده… سجدت أمام صورة مار شربل، وبدأتُ بالصلاة، وبعد لحظات، رأيت كاهناً جليلاً ساجداً إلى جانبي، وطلبت منه مباركتي بصلاته، فكان لي ما أردتُ، ووضع يده على عنقي، واختفى… أدركتُ حينذاك أن الكاهن الذي باركني هو مار شربل.

ذهبت فوراً إلى المستشفى، وخضعت لصورة أشعّة (سكانر) أكّدت شفائي التام، فتوجّهتُ إلى دير مار مارون-عنّايا لأشكر مار شربل، وسجّلت الأعجوبة بتاريخ 28 كانون الثاني 2020″.

“Aleteia”

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy