The News Jadidouna

الجميل: لا خلاص للبنان الا بالتخلص من المنظومة المسؤولة عن الدمار واعادة انبثاق السلطة

أشار رئيس حزب الكتائب النائب المُستقيل سامي الجميّل خلال مؤتمر صحافي، الى أن “الاطفاء والدفاع المدني مسؤولان عن البلد في ظل غياب تام للدولة و40 يوم على مجزرة بيروت لن ننسى ولن نسامح”.

وقال: “لن ننسى من خسرناهم وكل من فقد حياته في المجزرة والأسوأ ان بعد 40 يوم المشهد يتجدد”.

وسأل: “كيف يعود المشهد؟ الجواب واضح لان ليس همهم الا المحاصصة فلا البلد ولا الناس همهم”.

وكشف أن “في 6/12/2019 رفع تقرير مفصل الى مكتب أمن الدولة صادر عن ضابط اسمه جوزيف النداف يقول ان المواد في المرفأ اذا اشتعلت ستسبب انفجارا ضخما مدمّرا لبيروت”، لافتاً الى أن “مثل هذا التقرير يصل الى جهاز اساسي اي امن الدولة فما كانت ردة فعل المسؤولين؟”.

وتابع: ” في 4/6/2020 قرر رئيس الحكومة زيارة المرفأ لان التقرير وصل اليه والكشف لكنه غيّر رأيه لماذا؟ وفي 20/7/2020 وصل التقرير الى رئيس الجمهورية من خلال المجلس الاعلى للدفاع لماذا لم يتابع التقرير من قبله؟ ومن هي الجهة المختصة التي حول اليها التقرير؟ لماذا المختص لم يقم بعمله؟”.

وشدد على أن “كلها مسؤوليات سياسية لأن هناك علما بوجود النيترات وخطورتها”، لافتاً الى أن “الموضوع يمس بالأمن القومي واذا كانت هناك حقيبة فيها قنبلة الا ترسلون من يفككها؟ لا أحد منكم تحمّل مسؤولية القنبلة الذرية؟”.

وسأل: “هل من يشرح لنا لماذا التقرير لم يصل الى رئيس الحكومة الا في 8/6/2020؟ الم يشعر أحد ان هناك خطورة فتمضي 7 أشهر في الروتين الاداري؟”.

وأكد أن “النداف قام بعمله ولماذا اصرار مديرية الجمارك على مدى سنين على بيع النيترات ولم يكن الهمّ كيف نتلفها أو نرحّلها؟ كيف نأتمنكم على التحقيق وبعد 40 يوم يشتعل المرفأ مجددا ولا احد قادر على ضبط مسرح الجريمة؟”.

وحول شفافية التحقيقات بشأن انفجار مرفأ بيروت، لفت الى أن “رئيس الجمهورية قال ان التحقيق سري ولا معلومات لديه وفي اليوم الثاني يخبرنا سالم زهران كل تفاصيل التحقيق؟ كيف تكون المعلومات في تصرف صحافي وغائبة عن رئيس جمهورية؟”، مشدداً الى أن “يجب أن يكون هناك تقرير يومي لاسيما اننا امام هيروشيما جديدة”.

وأشار الى أن “لا غرفة عمليات لمتابعة الناس المتضررين”، لافتاً الى أن ” لكل هذه الاسباب نحن مع تحقيق دولي والا ذاهبون الى لفلفة لاكبر انفجارات العالم ولن نسمح لكم بلفلفة القضية”.

وشدد على أن “المنظومة المدمرة اقتصاديا واجتماعيا وامنيا مجتمعة هي المسؤولة اي الافرقاء الذين عقدوا التسوية الرئاسية الذين سلّموا البلد الى حزب الله وشكّلوا 3 حكومات واقروا موازنة وقانونا انتخابيا سيئا وتحاصصوا ودمروا لبنان والبيئة”، معتبراً أن “حزب الله هو حامي المنظومة وعرابها ويتدخل كلما الشارع هدّد وجود المنظومة والمحاولة الاخيرة كانت برفضه الكامل لاي انتخابات مبكرة ومحاولة سحب البند من ورقة ماكرون الذي يقوم بمبادرة تجاه لبنان”.

وأضاف: “المنظومة هي المسؤولة عما وصلنا اليه بادارتها غير المسؤولة واعتادوا العمل دون مسؤولية اي من خلال محاصصة وغرور بالسلطة”.

وأكد أن “لا خلاص للبنان الا بالتخلص من المنظومة المسؤولة عن الدمار والتغيير بالوجوه واعادة انبثاق السلطة والشعب يقرر مصيره بيده ويحاسب والمواجهة تتطلب توحيد القوى التغييرية في لبنان اي كل من يرفض المنظومة ويؤمن بالسيادة والقانون”.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy