أكد جهاز الاعلام في حزب الكتائب اللبنانية في بيان أن “صحيفة نداء الوطن أوردت أمس مقالا للسيدة غادة حلاوي، فيه مغالطات عدة وخصوصا لناحية اعتبار تصرفات الكتائب مجرد تنافس مع التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية”.
وأوضح الجهاز الاعلامي أن حزب الكتائب يعارض كل المنظومة الحاكمة واحزابها ويحملها مجتمعة مسؤولية انهيار لبنان، فهي تخدم وتؤمن مصالح بعضها البعض في السر وتختلف في العلن، لافتا الى أنه لا يجوز تحوير خطاب حزب الكتائب ومواقفه الرسمية من خلال حملة اعلامية ممنهجة هدفها النيل من نجاح ومصداقية حزب الكتائب عشية ذكرى تأسيسه.
وقال في بيان: “يرى الحزب نفسه خارج أي سباق مع الثنائي المسيحي اي التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية لأنه حزب وطني عابر للمناطق، يحمل هموم اللبنانيين من كل الطوائف ولم يوقع تفاهمات لتقاسم الحصص والتعيينات المسيحية، فضاعت الحقوق وانتكس الوطن”.
وأكد أنه “منذ استقالة وزراء الكتائب من الحكومة عام 2016، يرفع الحزب لواء المعارضة في وجه كل المنظومة الحاكمة ويخاصمها علنا، وممارسته المعارضة لسنوات ومساهمته في حث الناس على المحاسبة وتحريضهم على المطالبة بحقوقهم اثمر ثورة يعتبرها الحزب محطة أساسية في مسار التغيير نحو لبنان جديد”.
وقال: “لكل من يدعي الغيرة على حزب الكتائب، نؤكد له أن الحزب اليوم يشهد عمليات انتساب واستقطاب لم يشهد لها مثيلا منذ سنوات، وهذا ما يبرر حملات البعض عليه خوفا من استمرار تآكل شعبيتهم”.
وأضاف: “أخصام الكتائب هم أخصام الشعب اللبناني الذين أوصلوا لبنان إلى ما وصل اليه، فيما حلفاؤه هم الشرفاء الذين فاجأت ثورتهم الجميع وبات حجمهم اليوم يفوق حجم المنظومة الحاكمة مجتمعة بأضعاف”.
