أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة أنه “بتاريخ 9/5/2020 وفي محلة مفرق دير زرعايا – بسكنتا، عثر على المدعو (ي. ع.، مواليد عام ۱۹۹۲، سوري) جثة هامدة مصاب بطلقين ناريين.
وعلى الفور، باشرت شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي إجراءاتها، بحيث قامت القطعات المختصة بالكشف على مسرح الجريمة ومحيطه، واجراء الاستقصاءات والتحريات اللازمة لكشف ملابسات جريمة القتل.
وبنتيجة المتابعة الحثيثة، تمكنت هذه الشعبة وبأقل من ٢٤ ساعة من تحديد هوية المشتبه به، ويدعى س. س. (مواليد عام 1956، لبناني)، وبتاريخ 11/5/2020، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكنت دوريات شعبة المعلومات من توقيفه في بلدة كفرذبيان، وبتفتيش محله في المحلة ذاتها، ضبطت بندقية صيد مرجّح استخدامها في الجريمة.
وبالتحقيق معه، وبعد مواجهته بالأدلة القاطعة التي تثبت تورطه بارتكاب الجريمة، اعترف أنه نفذها عن سابق تصور وتصميم بواسطة بندقية الصيد التي جرى ضبطها، كونه كان يخضع لابتزاز مادي من قبل المغدور على مدى عدة أشهر، وذلك على خلفية قيام الأخير بتهديده بنشر صور فاضحة له مع فتاة على مواقع التواصل الاجتماعي، وبما ان عملية الابتزاز لم تتوقف قرر التخلص منه وقتله. وقد أقدم بتاريخ 9/5/2020 على ملاقاته في بلدة كفرذبيان ونقله بسيارته الى أحد الاحراج بحجة أنه سيدفع له المال، ولدى وصولهما الى مكان معزول، أطلق النار باتجاهه من بندقية الصيد وغادر المكان.
وأجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات القضاء المختص بناء على اشارته”.
