رين إبراهيم – جَديدُنا
بيان واحد كان كفيلا بدب الذعر في قلوب طلاب الجامعة اللبنانية وأهلهم. فبعد التأخير بالكشف عن مصير طلاب اللبنانية أعلنت رئاسة الجامعة قرارها بعودة الطلاب الى الكليات لإجراء الإمتحانات النهائية متحصنة بوعي التلاميذ الكفيل بتجنب وقوع كارثة “شبابية” إضافة الى الإجراءات التي ستتخذها الكليات علما ان بعضها لم تنهِ إمتحانات الفصل الأول بعد.
فور صدور القرار تصدّر هاشتاغ #إمتحانات_الموت مواقع التواصل الإجتماعي من قبل التلاميذ والرافضين لقرار العودة، فمنهم من يعيش بخوف على عائلته والبعض الآخر يكشف عن عدم إستكمال الدروس في بعض الصفوف عبر تقنية التعلم عن بعد.
رئيس الجامعة أصدر تعليماته لإتخاذ الإجراءات الوقائية في الكليات لضمان الحماية الصحية للتلاميذ والدكاترة أثناء تواجدهم في الكليات وخلال الامتحانات عبر تطبيق الإجراءات الآتية:
تعقيم جميع الغرف والقاعات في مختلف كليات الجامعة قبل حضور الطلاب وبعد مغادرتهم
1. إجراء فحص الحرارة عند المداخل وغسل اليدين بمحلول معقم
2. التأكد من التزام الطلاب والأساتذة والإداريين بوضع الكمامة في حرم الكليات
3. خفض عدد الطلاب في القاعات وفقا لما تستوجبه معايير المسافة الآمنة
4. تمديد فترة الامتحان لأيام إضافية نظرا إلى توزيع الطلاب بأعداد قليلة في القاعات
5. هذا بالإضافة إلى إجراءات أخرى سيعتمدها كل فرع بحسب خصوصيته.
السؤال المطروح اليوم: من يتحمل المسؤولية في حال وقوع الكارثة لا سمح الله؟ وهل الإمتحانات أهم من صحة الطلاب؟
