اعتبر النائب شامل روكز ان “مفهوم التسويات والمصالح المشتركة وحكومات الوحدة الوطنية كلّها أوصلت الأمور إلى ما هي عليه و”الله يساعد الناس” على الإرث الذي تركه السياسيون لهم”.
وقال روكز في حديث لـmtv: “يُسجل للحكومة طريقة معالجتها لوباء كورونا كما لا تحمل التبعات السياسية للازمات ولكن تتحمّل المسؤولية على مستوى المعالجات والمطلوب منها اتخاذ قرارات حاسمة”.
وأشار الى ان “هناك من لديه رأي آخر لم تتم دعوته الى لقاء الأربعاء في القصر الجمهوري. “اكيد” ليس باسيل من سيعبّر عن موقفي غدا في قصر بعبدا وهم تخطّوا كل ما اسمه رأي آخر وصوتنا نعبّر عنه في المجلس النيابي او في الشارع
وشدد على انه “لا يمكن للبلد ان يعيش بهذه الطريقة انما ببناء المؤسسات وباعتماد الكفاءات وفق معايير موضوعية لا اختيار “الخزمتشي” عند هذا او ذاك”.
وقال: “أنا لست مع رياض سلامة انما لست مع اقالته الآن فهو مسؤول وعليه تحمّل مسؤولياته لكنه لم يقنعني في مؤتمره الصحافي”.
ورأى روكز ان هناك “شوائب دستورية وقانونية في الخطة الاقتصادية للحكومة فالملكية الفردية مقدسة ولا يمكن المس بها”.
وقال: “مقتنع باقتراح قانون استقلالية القضاء الذي تقدمنا به في مجلس النواب ولكن اقراره يتطلب مسارا ضاغطا لا سيما من قبل الناس”، مستطردا “المسؤول الاساسي هو السلطة السياسية التي تستخدم المصارف وحاكم مصرف لبنان كبش محرقة مع العلم ان الحاكم يتحمّل مسؤولية كبيرة”.
وشدد على ان “ودائع الناس مقدسة وأول بند في الخطة يجب ان يكون هو كيفية حمايتها ولكن للأسف “رعد كثير وشتي ما في”.
ودعا الى “ضبط المرفأ والجميع يستفيد منه بالاضافة الى التهرب الضريبي وما يجري في الاتصالات هو تمديد مقنع للشركات”.
وطالب باتخاذ قرار علمي بموضوع النفايات واعتماد نموذج يوحي بالثقة.
وقال روكز: “انا ضد إقرار العفو العام وهناك ثغرات كثيرة في الاقتراح فلا يجوز ان نقوم بـ”أوكازيون” واخراج المساجين الى الشارع”.
وختم قائلا “لدي أمل كبير بالناس وسأترشح في الانتخابات النيابية المقبلة في كسروان”.
