تقع غزير في قضاء كسروان في محافظة جبل لبنان. تبعد 27 كلم عن بيروت. ترتفع 380 م عن سطح البحر، تمتد على مساحة 542 هكتار.مجلسها البلدي مكوّن من 15 عضوا يرأسه المحامي شارل الحداد.
تشتهر غزير بالمدرسة الاكليريكية، الطوباوي الأب يعقوب الكبوشي، الشعراء الأخطل الصغير وفائق محفوض، رئيس الجمهوريّة الأمير فؤاد شهاب.
مناخ غزير معتدل وسُميت باسم غزير نسبةً الى نبعها القوي الغزير اذ اشتهرت بالعديد من مخزون المياه الجوفية الموجودة في ضواحيها.
اقتصاد غزير التقليدي خلال العصر العثماني كان يركز على إنتاج الحرير. على الرغم من انقراض هذه الصناعة تبقى بعض الصناعات التقليدية القديمة في غزير ، بما في ذلك صناعة النسيج ، صنع الأثاث من القش ، صناعة الحديد والنبيذ وإنتاج زيت الزيتون. يرتكز اقتصاد المدينة الحديث على الشركات الصغيرة ودور المدينة كمنتجع صيفي.
ظلت غزير مركزًا سياسيًا واقتصاديًا رئيسيًا في جبل لبنان حتى نهاية القرن التاسع عشر. وخلال السنوات الأولى من القرن العشرين ، تراجع دور غزير الإقليمي مع إعادة تنظيم جبل لبنان سياسياً. و مع تأسيس الجمهورية اللبنانية الحديثة في عام 1946 ، لم تر غزير نهضة سياسية ومع ذلك ، شهدت البلدة ومنطقة كسروان بشكل عام تدفق المسيحيين القادمين من أجزاء أخرى من لبنان خلال الحرب الأهلية اللبنانية 1975-1990.
أدى الازدهار الكبير في عدد السكان خلال الحرب الأهلية إلى زيادة العبء على قدرات بلدية غزير ما أدى إلى تغييرات كبيرة في التراث العمراني التقليدي للمدينة ، والتي ظلت دون تغيير إلى حد كبير خلال ستينيات القرن الماضي. بنيت المباني الحديثة وتم بناء الطرق وتوسيعها في قلب البلدة القديمة لإفساح المجال للبنية التحتية الجديدة . واعتبارا من عام 2003 ، قامت بلدية غزير آنذاك ببذل الجهود للحفاظ على العمارة التقليدية في غزير ، لا سيما فيما يتعلق بالسوق القديم وغيره.
المراجع محفوظة – جديدنا الاخباري
