وكأن المصائب التي حلّت على لبنان وآخرها وصول فيروس كورونا إلى أراضيه وما سبقه من ارتفاع غير مسبوق في سعر صرف الدولار وخسارة عدد كبير من اللبنانيين وظائفهم وارتفع جنوني في أسعار السلّة الغذائية والنقص الحاد في المعدات الطبية لا تكفي لتضاف اليها اخرى جديدة ألا وهي وصول الجراد.
وكان المتحدث باسم وزارة الزراعة الأردنية لورانس المجالي، قد حذر من أزمة غذائية وإنسانية قد تحدث في حال لم تتمكن دول المنطقة من مكافحة أسراب الجراد قبل تكاثرها.
وتوقع تضاغف أعداد الجراد 500 ضعف، ما لم تتم عملية المكافحة بالشكل المطلوب، ولفت إلى أن بلاده تتابع أسراب الجراد التي تقترب من الحدود الأردنية وتقدر أعدادها بالملايين، وتستعد بجاهزية كاملة.
وأكد ضرورة وجود تعاون إقليمي لمكافحة الآفة في ظل وصولها إلى دول للمرة الأولى في تاريخها كالكويت.
وأعلنت وزارة الزراعة الأردنية، رفع حالة الطوارئ إلى الدرجة “القصوى”، جراء وصول أسراب جراد صحراوي إلى مناطق قريبة لحدود البلاد مع السعودية، وبحسب تقديرات خبراء فإن 80 مليون من الجراد في كيلومتر مربع واحد تستهلك غذاء يكفي لـ 40 ألف إنسان.
Kataeb.org