The News Jadidouna

بجسمها الصغير ابنة الـ9 سنوات حاربت حتى النهاية… آنا ماريا أغمضت عينيها اليوم ورحلت بصمت وألم

هي تلك الطفلة الصغيرة النقية، لم يكن الوقت قد حان بعد لتكبر وتفهم وترى بشاعة هذه الدنيا وتتذوق آلامها، لكن هذه كانت مشيئة الله، وتبقى حكمته هي الأكبر.
آنا ماريا ريشا، هذا الملاك “الهادئ والمهذب… كانت تتصرف كالكبار لأنها عاشت بينهم. هي “صغيرة البيت” المدللة، بسمتها كانت تزرع الفرح في القلوب أينما حلت، لكن جسمها الصغير لم يتمكن من مقاومة المرض، فرحلت…”، هكذا وصفت مصادر VDLnews الطفلة آنا ماريا.

مدرسة المركزية في جونية ودعت طفلتها المدللة اليوم، والعائلة المفجوعة لم يعد بامكانها الا الصلاة.

وفق المصادر “آنا ماريا بقيت متيقظة لكل التفاصيل حتى الرمق الأخير، في الآونة الأخيرة توقفت عن الذهاب الى المدرسة، وتطور بها المرض الى حد عدم قدرتها على الكلام”.
وأضافت: “أصابها السرطان برأسها، وفي المراحل الأخيرة أصبحت تخاطب الجميع من خلال الكتابة على ورقة، صحيح أنها لم تعد تتكلم الا أن صدى صوتها الصغير والبريء كان ولا يزال يرافقنا”.
ما من كلمات تستطيع أن تتحدى الموت، فكيف اذا كانت ضحية هذا المرض الخبيث طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات، أحياناً تكون النهاية أقرب مما نتوقع، ويبقى رجاؤنا بالله حتى يساند عائلتها ويحتضن روح آنا ماريا الصغيرة.
VDLnews

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy