The News Jadidouna

بعد الإعلان عن إصابة موظفة بكورونا… هذا ما قامت به وزارة الصحة

بعد الإعلان عن ارتفاع عدد الإصابات بكورونا إلى 77 وفق بيان وزارة الصحة وإصابة إحدى “العاملات لديها في الإدراة المركزية التي التقطت العدوى من أحد أقربائها المشخَّصين”، شكّلت إصابة الموظفة في الوزارة محط أنظار الكثيرين وأحدثت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي. ترافق هذا الإعلان مع أخبار كثيرة انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي حول كيفية التقاطها العدوى ونقلها إلى الآخرين، فما الذي جرى حقيقة معها؟ وكيف تعمل وزارة الصحة على احتواء هذه الحالة؟ وهل ستعلن عن حالة طوارئ مدنيّة أو صحية، بعد أن أعلن وزير الصحة حمد حسن أنه على المواطنين أن يتوقّعوا اليوم الإعلان عن زيادة حالات كورونا 20 حالة في لبنان؟

وعلمت “النهار” أن الأمور طبيعية في مبنى الوزارة، وتجري متابعة العمل بشكل عادي في الطوابق الأخرى باستثناء الطابق الثاني الذي يشهد حالة طوارئ طبيعية نتيجة إصابة الموظفة التي تعمل في هذا الطابق والتي شُخصت بأنها مصابة بكورونا. وتعتبر الإجراءات المتَّخذة من قبل الوزارة بديهية وطبيعية بعد تشخيص حالة مثبتة.

وكانت الموظفة قدمت الى الوزارة نهار الاثنين صباحاً وأطلعت رئيسة المصلحة في القسم الوبائي على أنها احتكّت بأحد المرضى الذين شُخِّصوا بفيروس كورونا وتوفي، فطلبت منها رئيسة المصلحة العودة إلى منزلها، ولم تعد إلى العمل منذ ذلك الوقت. اليوم شُخّصت أنها مصابة بالفيروس، وبناءً عليه، يقوم الفريق الطبي بفحص كل من احتكّ بهذه الموظفة داخل الطابق أو التقى بها نهار الاثنين وما قبل ذلك. أما الموظفون الذين لم يشاهدوها أو لم يحتكوا بها، فلن يخضعوا لأي فحص.

ويعمل فريق متخصص على تعقيم الوزارةالتي تقوم بذلك بشكل يومي. ولا صحة لما يتم تداوله حول إخلاء المبنى وإعلان حالة طوارئ، وإنما اتخاذ الإجراءات اللازمة عند تشخيص حالة كورونا والبحث في كل الاحتياطات لكل من تواصل مع المصابة.

النهار

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy