أعلن فريق الاستجابة لمواجهة كورونا في التيار “الوطني الحر” في بيانٍ، أنه “يتابع بدقة الدراسات العلمية المتصلة بالفيروس المستجد، والتي تؤكد ان قدرة الفحص المبني على أساس التفتيش عن المضادات في الجسم ومن ضمنه الفحص الميداني السريع او الـ rapid test قادر على اكتشاف المرض ومن الايام الخمسة الاولى بنسبة جيدة، وانه الى جانب فحص PCR يعطي نتيجة دقيقة بنسبة 98 % بينما تصل دقة فحص PCR منفرداً وفي مرة واحدة الى حوالى 52 % فقط عدا عن أن الفحوصات الميدانية السريعة يمكن أن تصل إلى كل الناس وبكلفة مخفوضة، وآخر تلك الدراسات ما نشرته NEJM Journal watch review في مقالها العلمي في 31 آذار 2020.
وشدد التيار على “ضرورة استخدام الفحوصات الميدانية السريعة في المناطق للتمكن من الكشف عن أكثر الحالات الممكنة خصوصاً تلك البعيدة عن العاصمة ما يسهّل على لبنان احتواء انتشار الفيروس. واستراتيجية التيار متكاملة ولامركزية وتصب في خدمة المجتمع اللبناني ككل والمناطق النائية بشكل خاص وتهدف إلى عدم حصر إمكانية الكشف عن الإصابة في مناطق مركزية”.
وقال البيان: “صحيح ان نسبة المختبرات والمستشفيات التي تجري الفحوصات زادت إلا أنها لا تستهدف سوى الميسورين لان كلفتها هي بالحد الادنى ١٥٠ ألف ليرة عدا أجرة الطبيب والمستشفى او المختبر وكلفة الانتقال، اما مشروع التيار فمجاني بالكامل وتستفيد منه الحالات المتوسطة والفقيرة”.
وفي الختام، جدد فريق الاستجابة في التيار، “مطالبته باعتماد الفحوصات الميدانية السريعة المترافقة مع المعاينة الطبية في المناطق على أن يتم عزل الحالات السلبية وإرسال الحالات الايجابية الى المستشفيات”، مستغرباً “التأخير في بدء العمل بهذا النظام الذي أثبت فعاليته وأهميته في الكثير من دول العالم”.
