جديدنا – غريب أمر بعض المواطنين اللبنانيين الذي يعلقون بسخافات على مواقع التواصل غاضبين من مقالات حقيقية أضحت واقعا جديدا في الدولة المتقدمة وكأنهم لا يفرقون بين الخرافة والحقيقة يستمعون كعشاق الارغيلة ويهرولون عند اول اختبار.
هناك من تطوع من تلقاء نفسه معرضا حياته للخطر. هناك طبيب ، ممرضة ، طاقم طبي، الصليب الاحمر، الدفاع المدني بلديات وخليات غابوا عن عائلاتهم من أجل الانسانية ويأتيك البعض المنتظر للفرج والمنظّر الاول على الافتراضي ليعطيهم نصائحه البائسة والجاهلة وغير الواقعية مع سخرية من هنا ونكات من هناك.
هناك أمل بالنجاة من العاصفة في حال التعاون والتكاتف دون حسابات قبلية، عائلية، حزبية و طائفية. هناك أمل بالاستمرارية في حال التطوع لحلها. فقد وصلنا الى ما نحن عليه من اقتصاد وسياسيات فاشلة بسبب انكفاء الأكفاء وهروبهم وترك المنابر للجهلة الاغبياء. حان الوقت ليقوم النائم والا فلن يرى عائلة واولادا وحياة.
حان الوقت لترتدوا القوة وتحاربوا الواقع المشؤوم دون الجلوس بانتظار الموت. عليكم بالسؤال عن خطوات التطوع والمساعدة في حال أمكن ذلك واتباع التعليمات في حال عدم تمكنكم .
