أوضح عضو كتلة المستقبل النائب هادي حبيش أن “هناك عدد كبير من الناس تشردت وفقدت أهلها ومنازلها وعملها وللأسف لا أعرف ماذا أقول بعد كل هذه المأسي. لكن رغم ذلك يجب أن يكون لدينا بصيص أمل، ولكن للأسف من خلال تقصير السلطة الحاكمة لا أتصور أن هناك ما يبشر بالخير”، وشكر كل الدول التي وقفت الى جانب لبنان.
وأكد حبيش في مؤتمر صحافي أن “هناك تقريرا صدر نتيجة محضر من جهاز أمن الدول في تاريخ 27/1/2020، يؤكد أن العنبر رقم الـ12 يحتوي على مواد الأمونيوم وبابه مخلوع وهناك سرقة للمواد، فأرسل أمن الدولة فريقا الى هذا العنبر وكشف في تقرير سلمه الى رئيس الحكومة حسان دياب بكامل التفاصيل بتاريخ 20 تموز، والأخير قال إنه ليس لديه علم بهذا التقرير، اذا هو ليس واع الى تقرير بهذه الخطورة والنتيجة تدمير بيروت ولبنان”.
وتساءل حبيش: “كيف يمكن أن يكون لدينا ثقة برئيس وزارة قال “لم أكن واع على خطورة هذا التقرير”، مشددا على أن “هذا اللاوعي أدى الى تدمير بيروت ولبنان”.
وقال حبيش: “بناء على معلومات أتت لمدير عام أمن الدولة قام بالتحقيق وقال إنه بعد الشكف على العنبر تبين أن البوابة رقم 9 مخلوعة وهناك فجوة بالحائط الجنوبي تسمح لأي شخص بالدخول اليه ولا يوجد أي حراسة على هذا العنبر، وأن القاضي كلف منذ 3 أو 4 سنوات الخبيرة ميراي مكرزل للكشف على هذه المواد وهي قالت إن المواد شديدة الخطورة”.
وأعلن حبيش أن “لديه معطيات أن هناك تقارير رفعت أيضا الى مسؤولين آخرين والتحقيقات مع جهاز أمن الدولة ستظهر الى من رفعت هذه التقارير”.
