The News Jadidouna

خيانة جماعية من المسؤولين اللبنانيين …. ماكرون : حزب الله لا يمكنه أن يكون جيشا ضد اسرائيل وميليشيا تشارك بحرب سوريا وفي الوقت نفسه حزبا محترما

ماكرون يعلن تمديد الإغلاق الجزئي في فرنسا ويحذر من فقدان السيطرة على كورونا

اشار الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في مؤتمر صحفي عن المبادرة الفرنسية بعد اعتذار الرئيس المكلف مصطفى اديب الى انه في الاول من ايلول تعهدت القوى السياسية اللبنانية بتشكيل حكومة في مدة 15 يوما. وقال:” حزب الله لم يحترم الوعد الذي قطعه أمامي والفشل فشل القوى السياسية اللبنانية ولا أتحمّله أنا و “أمل” و”حزب الله” قرّرا أنه لا يجب أن يتغيّر شيء في لبنان. واضاف:” على حزب الله الأ يعتقد أنه أقوى مما هوعليه”.

وقال:” القوى السياسية اللبنانية والقادة اللبنانيين لم يرغبوا بشكل واضح باحترام الالتزام الذي قاموا به أمام فرنسا والمجتمع الدولي وقرروا خيانة هذا الالتزام وهذه القوى فضلت مصالحها الخاصة على المصلحة العامة وقررت ان تسلم لبنان الى لعبة الدول”.

واكد ماكرون انه سيتصرف بموجب هذه الخيانة الجماعية التي مارستها القوى السياسية لافتا الى ان جميع هذه القوى تتحمّل المسؤولية. واضاف :”المسؤولون اللبنانيون جعلوا بمناوراتهم من المستحيل تشكيل حكومة”.

وقال: “حزب الله لا يمكنه أن يكون جيشا في حالة حرب ضد اسرائيل وميليشيا تشارك في الحرب في سوريا وفي الوقت نفسه حزبا محترما في لبنان وعليه أن يحترم اللبنانيين وهو اثبت عكس ذلك في الايام الاخيرة”.

وشدد على ان المبادرة الفرنسية لن ترفع عن الطاولة وعلى المسؤولين أن يغتنموا هذه الفرصة الأخيرة الموضوعة أمامهم وقال:” لن نتخلّى عن الشعب اللبناني”.

واوضح ماكرون اننا ندخل في مرحلة جديدة حيث المخاطر اعلى بالنسبة الى لبنان والمنطقة والسلطات اللبنانية عليها ان تستجيب لهذه المخاطر.

واعلن انه خلال عشرين يوماً سيجمع الأسرة الدولية حول مساعدة لبنان وفرنسا ستبقى الى جانب الشعب اللبناني ولن نتخلى عن اللبنانيين أبدا. ولفت الى انه ينبغي نشر نتائج التحقيق عن انفجار بيروت علانية وكشف المسؤولين عنه.

وقال:”أظنّ ان سعد الحريري اخطأ في اضافة الشرط الطائفي لتشكيل الحكومة وطريقة العمل التي اختارها في الاسابيع الاخيرة كانت خاطئة واعترف أنه حاول التحرك للعودة الى خارطة الطريق ولكن خارطة الطريق هذه لم تكن تتضمن شروطا طائفية.”

وفي سؤال عن امكانية تأليف حكومة من دون الشيعة؟ اكد ماكرون ان الخيار ليس واقعيا .. اليوم هناك خوف من حزب الله وخوف من الحرب وهذا الخيار ليس موجودا.

وقال: “لا اظن أن العقوبات تفيد بأي شيء لأنّ من عرقل لا علاقة له بالعقوبات التي تضعها فرنسا”. واضاف:” أنا أخجل نيابة عن المسؤولين لديكم”.

وردا على سؤال، اشار ماكرون الى ان الامر بيد بري وحزب الله فهل يريد الطرفان ادخال الشيعة في المصلحة اللبنانية او في السيناريو الاسوأ؟

وقال ماكرون: “إن لم يحصل اي تطور على المستوى الداخلي اللبناني سندخل في مرحلة أخرى وقد نذهب نحو تغيير الهيكلية السياسية الموجودة في لبنان وهذا امر خطير في ظلّ الاوضاع الاقتصادية”. الجميع استفاد من الفساد وهذا ما حرم الاقتصاد اللبناني من النمو.

ودعا ماكرون حزب الله أن يوضح اللعبة قائلا لا يمكنه أن يرهب الآخرين بقوة السلاح ويقول انه طرف سياسي.

واكد الا احد سيضع مالاً في لبنان طالما ظلت الأمور على حالها والحل الوحيد هو حكومة مَهَمة وان تكون كل طائفة ممثلة فيها ولكن دون أن يكون الوزراء رهائن طائفتهم.

وقال : “يجب الوصول إلى عقد إجتماعي جديد في لبنان والوضع خطير أمنياً وإقتصادياً وإجتماعياً”.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy