The News Jadidouna

ذعر في معهد فني في زغرتا بسبب كورونا

رد أميركي على اتهامات الصين بـ"نشر كورونا"

يعيش ٤٥ تلميذاً ومعلماً وادارياً في معهد مار أنطونيوس الفني في الخالدية في قضاء زغرتا ذعر الإصابة بفيروس كورونا بعد وفاة أحد أساتذة المعهد وهو مارون كرم الذي كان يداوم مرة في الاسبوع واختلط بكل من هؤلاء اثناء إصابته وقبل معرفته بأنّه مصاب.

وخضعوا جميعهم لفحص مخبري اجرته لهم د. ندى غصن التي حضرت الى المعهد موفدة من وزارة الصحة وسلمت العينات المتخذة الى د. ريتا فغالي.

ومنذ التاسع من آذار الحالي، تاريخ تسليم الفحوص تنتظر ادارة المعهد وأساتذته وتلامذته وذووهم نتيجة الفحوص التي اخضعوا لها، من دون تلقي أي جواب يطمئنهم من وزارة الصحة أو من مستشفى رفيق الحريري.

ويروي أحد الأساتذة أنّ ادارة المدرسة تجري يومياً اتصالاتها من دون الحصول على أي جواب من المسؤولين في وزارة الصحة وكذلك لم تفلح اتصالات مماثلة اجرتها قائمقام المنطقة مع المعنيين من اجل تبديد حالة الذعر التي سادت في منطقة زغرتا من ان يكون الأستاذ مارون كرم قد نقل العدوى الى احد ممن اختلط بهم اثناء عمله.

وقد توسعت دائرة الذعر لاسيما وأنّ عدد الذين خضعوا للفحص كبير ما يعني أنّ ٤٥ عائلة مهددة بفيروس كورونا، فضلاً عن تمدد الذعر الى كل من يحيط بهم.

من المسؤول عن هذا الاستخفاف وهذا الإهمال في اخضاع العينات المتخذة من المخالطين وإخضاعها للفحوص المخبرية الضرورية لتحديد حالات العدوى وحصرها في حال وجودها وانهاء حالة الذعر تالياً؟

السؤال برسم الحكومة ووزير الصحة والمسؤولين في مستشفى رفيق الحريري الذين وضعوا العينات المخبرية جانباً واعتبروها غير جدية.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy