استغربت أوساط الجالية اللبنانية في ساحل العاج تخصيص طائرة واحدة لاعادة المغتربين من ابيدجان الى لبنان المحدد بتاريخ 2/5/2020 بسعة 120 راكبا، بينما عدد المسجلين حتى الان للعودة الى لبنان تجاوز الستة آلاف شخص منهم الكثير من العائلات.
وأكدت مصادر الجالية ان الإصرار على إرسال طائرة واحدة الى ساحل العاج وهو البلد الذي يضم الجالية اللبنانية الأكبر في كل أفريقيا اذ يتجاوز عدد ابناء الجالية المائة الف شخص ، قد يسبّب إشكالات بين ابناء الجالية وقد يؤدي الى ما لا تُحمد عقباه.
وهنا تطرح عدة أسئلة ومنها كيف سيصار الى اختيار الاسماء والأفضلية لمن ستكون؟ ومن سيتدخل في تسمية المحظوظين بالعودة وبناء على اي معطيات؟.
وتمنّت المصادر على الحكومة اللبنانية اتخاذ القرار بإرسال 6 طائرات على الأقل لتجنب اي تداعيات.
وعَلم “ليبانون ديبايت” أن مجلس الوزراء سيناقش في جلسته غداً الجمعة في قصر بعبدا خطة المرحلة الثانية من الرحلات لإجلاء اللبنانيين من الخارج.
ويتضمن الجدول رحلة في 2 أيار 2020 من الدول التالية:
الكويت (78 راكبًا)، جدة (121 راكبًا)، باريس (121 راكبًا)، أبيدجان – كوت ديفوار(120راكبًا)، لومي – توغو (119 راكبًا).
