The News Jadidouna

عن وجود مقلع مخالف للقوانين يعمل بشكل عشوائيّ… بيان توضيحيّ صادر عن بلديّة رعشين

صادر عن بلديّة رعشين البيان التوضيحي التالي:

لفتتنا إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يوم امس الأحد 29 آذار 2020، بخبر من منطقة طبريّة الواقعة عقاريًا في بلدة رعشين، عن وجود مقلع مخالف للقوانين يعمل بشكل عشوائيّ، وقد جاء الخبر والتعليقات لتتّهم رئيس البلديّة وأعضاء المجلس البلديّ بأنهم متلكّئون عن أداء دورهم للحدّ من الاعتداءات على المنطقة.

وللغاية يهمّ بلديّة رعشين توضيح بعض النقاط لأبناء البلدة وللرأي العامّ منعًا لأيّ التباس:

إنّ بلديّة رعشين ومنذ 3 سنوات وهي تعمل مع المراجع المختصّة من قوى أمنيّة ووزارات لوقف مسلسل التعدّي على بيئتنا، ولم تقتصر المتابعة على موضوع المقالع، بل جاءت عمليّة المتابعة لوقف مسلسل التعدّي على البيئة من قطع الأشجار وبيع الأتربة الزراعيّة والصيد العشوائيّ.

وكما يعرف القاصي والداني، أنّه وفي كل مرّة كانت تتحرّك البلديّة للحدّ من هذه الظواهر العشوائيّة والتعدّيات على بيئتنا وأرضنا، كانت التدخّلات تنهمر على المجلس البلديّ، حتى إنّها وعلى الرغم من كلّ الاتّصالات، لم تتراجع ولكن للأسف كانت عمليّة تعمية الموضوع تأتي من السلطات التنفيذيّة الّتي تملك الصلاحيات كافّة وليست من جهتنا.
منذ أسبوعين رصدت البلديّة عملية ممنهجة لقطع الأشجار في منطقة طبريّة يقوم بها أحد أبناء البلدة، وقد لجأت لتبليغ المراجع المختصّة من قوى أمنيّة ووزاريّة ولكنّها لم تلقَ أيّ جواب.

إننا نملك ملفًّا كاملاً عن التعدّيات بأسماء المعتدين والمواقع المعتدى عليها، بدءًا ببيع الأتربة الزراعيّة، قطع الأشجار والمقالع بشكل محدد، لمن يرغب في الاطّلاع عليه يمكنه التوجّه الى البلديّة، ومن يملك أسماء إضافيّة فليودعها لدينا مع الإثباتات، ومن لا يرغب في التواصل معنا فإنّ أبواب القضاء مفتوحة فليتوجّه ويطلب فتح تحقيق مفصّل بالموضوع. أما النقاش على مواقع التواصل الاجتماعيّ فلا يفي بالغرض، وإهانة من يعمل ليلاً نهارًا لوقف هذه التعدّيات ليس في المكان الصحيح.

إن مجلس بلديّة رعشين، يعمل بأقصى طاقته للحدّ من التعدّيات على بلدتنا، وإننا في زمن وباء الكورونا، نعمل ليلاً نهارًا لمنع دخول هذا الوباء إلى بلدتنا وهذه مسؤوليّتنا. وللغاية لن ندخل في سجال عبر أيّ من مواقع التواصل الاجتماعيّ ولكنّنا نضع أنفسنا بتصرّف المراجع الرسميّة والقضاء اللبنانيّ لوقف مسلسل الاعتداءات على بيئتنا وبلدتنا.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy