فيروس الكورونا قادم إليك.
إنه يأتي بسرعة هائلة: تدريجياً ثم فجأة.
إنها مسألة أيام. ربما أسبوع أو أسبوعين.
عندما يحدث ذلك ، سوف يكون نظام الرّعاية الصّحية الخاص بك مرهقًا.
سوف تتم معالجة زميلك المواطن في الممرات.
سوف ينهار عمّال الرّعاية الصّحية المنهكون.
البعض سيموت.
سيتحتّم عليهم أن يقرّروا أيّ مريض يحصل على الأكسجين وأيّ شخص سيلقى حتفه.
الطريقة الوحيدة لمنع ذلك هي الإبعاد الاجتماعي اليوم. ليس غدا ، اليوم.
وهذا يعني إبقاء أكبر عدد ممكن من الناس في المنازل ، بدءًا من الآن.
من موقعنا كسلطة محليّة ورائدين في المجتمع المحلي، لدينا القوة والمسؤولية لمنع ذلك.
قد تكون لديك مخاوف اليوم: ماذا لو كنت اضخّم الأمور؟ هل يضحك الناس علي؟ هل سيغضبون مني؟ هل سأبدو غبيا؟ ألن يكون من الأفضل الانتظار حتى يتخذ الآخرون الخطوات أولاً؟ هل سيتضر الاقتصاد أكثر فأكثر؟
ولكن في غضون اسبوعين الى ٤ أسابيع ، عندما يكون العالم بأكمله في حالة حظر، وتكون الأيام القليلة الثمينة التي أمّنتها من الابتعاد الاجتماعي أنقذت العديد من الأرواح ، لن ينتقدك الناس بعد الآن: سوف يشكرونك على اتخاذ القرار الصحيح.
حسنًا ، لنفعل ذلك.
رئيس بلدية جعيتا
وليد ج. بارود
