The News Jadidouna

قاطيشه: “التيار” يعشق سجانه الجالس في الشام

اكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب وهبي قاطيشه ان “شروط صندوق النقد الدولي ليست بجديدة انما هي نفسها لكل دولة تريد ان تتدين من الدول لتحسين أوضاعها شرط الا يكون هناك شبهات فساد”.

وقال قاطيشه لـ”لبنان الحر”، “ساعة يصورون صندوق النقد الدولي انه صندوق أميركي، وساعة يقولون ان الصندوق يريد ان يرهن لبنان الى الخارج”، مشيراً الى اننا “لا نأمل بأي مساعدات من صندوق النقد الدولي بظل مناقصات بالتراضي، فهذا الأمر لا يجوز، وهناك امل ان نخرج قليلاً من الأزمة الاقتصادية مع الصندوق فأملي ان تبدأ الإصلاحات لتستمر المساعدات”، مطالباً “ببعض الإصلاحات الملموسة”.

وفي هذا الصدد، اعلن قاطيشه، ان “التهريب يحرم الدولة أموالاً يجب ان تدخل الى ماليتها، وهناك طرق كثيرة يمكنها ان تساهم في وقف التهريب، والقضاء والمدعي العام، على علم بما يجري على الحدود”.

ولفت ان، “الجيش اللبناني سلطة تنفيذية فقط، ومن الضروري إيجاد إرادة، وعدد الجيش كبير نسبة الى عدد السكان في لبنان، ونحن بحاجة لأقل من ربع العناصر لضبط الحدود، وهناك الكثير من الوسائل لضبط الحدود، ولتقول الدولة انها سلطة باسطة هيبتها على الأراضي اللبنانية كافة”.

أضاف، “تكتل الجمهورية القوية يعارض وجود معابر غير شرعية، ونحن تأملنا بهذا العهد ان يتوقف التهريب ولكن للأسف لم يكن رهاننا في مكانه، وترسيم الحدود مستقل عن ضبط الحدود ووقف التهريب”.

وتابع، “للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله مصلحة مع سوريا في تهريب المازوت والقمح، وهو يريد ان نكون محافظة تابعة لسوريا أو ايران، وليفتحوا نقاش إعادة السوريين الى سوريا، فنحن خارج الحكومة”.

سياسياً، اكد نائب عكار انه “ما من قدرة لحزب الله ان يبني دولة، لكن باستطاعته ان يفقر ويجوّع اللبنانيين”، مشيراً الى ان “الدولة مستسلمة لحزب الله، والدولة العدوة لديها 100 قنبلة ذرية وكل قنبلة تدمر عاصمة كبيروت بأكملها، وسياسة الحزب منعت دخول أموال الخليج الى لبنان، وهذا الأمر فاقم الوضع الاقتصادي، وللأسف الطبقة الحاكمة خاضعة للحزب”.

وعن ملف الفساد، شدد ان “الدولة تكلّفت الكثير على سد المسيلحة وبالأمس شاهدنا فشل هذا السدد، وسحب وزراء التيار الوطني الحرّ 37 مليار دولار لتحقيق إنجازات حتى الساعة لم نرَ منها شيئاً”.

وتابع، “في وزارة الاتصالات هناك 500 موظف لا يعملون ولا يداومون، فهناك توظيف انتخابي كبير في بعض الوزارات، تم إدخالهم الى القطاع العام لأسباب سياسية من دون وجه حق، فالتيار لا يؤمن الا بالديكتاتورية، وهم يسخرون السلطة لمصالحهم”.

اقتصادياً، أشار الى اننا “لنا مصلحة استراتيجية مع العالم العربي كله ولكن ليس على مصالحنا وكرامتنا، والذي وصلنا اليه من الجوع يطرح علامات استفهام حول اهداف البعض في تهجير فئة محددة من المجتمع اللبناني هدفه تغير وجه لبنان، ويجب على الجميع ان يواجهون هكذا اهداف، ومر في لبنان مراحل كان فيها للدولة هيبة، وانا أوافق على مقولة ان الدولة اللبنانية باتت دولة بوليسيّة”.

وتابع، “ما من شيء إيجابي في الخطة الاقتصادية او خارجها طالما السلطة ليست بأيادي أمينة، ما من مناقصات بالتراضي بمئات ملايين الدولارات، وهذا الأمر لا يجوز”، وطلب بإقرار التعيينات المالية بأسرع وقت ممكن.

وعن تعيينات المراكز الأرثوذكسية شدد على ان “الطائفة الأرثوذكسية اقل الطوائف طائفيّةً، وكل من قام بالقوميّات في العام له جزور أرثوذكسية، والكل اليوم من الطائفة متوافق مع قرار متروبوليت بيروت المطران الياس عودة، فالأخير مدعوم من كل سياسيي الطائفة، وليسمح لنا رئيس الحكومة حسان دياب ففي بيروت أرثوذكس، وانا استبشرت خيراً عندما طرح عودة ملف تعيينات أبناء الطائفة على طاولة بعبدا امام رئيس الجمهورية ميشال عون”.

وقال، “في توزيع المراكز الأرثوذكسية في الكثير من الأحيان يتم استباحتها لمصلحة طوائف أخرى، وهنا نطالب بالكفاءة كمعيار”.

وعن وجود حزب القوات اللبنانية في صلب المعرضة، اردف، “نعارض مع تيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي على القطعة، واستقالتنا كقوى معارضة من مجلس النواب لا تغيير شيئاً، ونحن مع القانون الجديد واذا كان من حاجة لتعديله فنحن لن نعارض، ونحن مع انتخابات نيابية مبكرة اليوم قبل الغد”.

وأشار الى ان “وزراؤنا في الحكومة باتوا آخر فترة منبوذين من المجلس بسبب معارضتهم لكثير من الأمور”، واردف، “لا شك ان الثورة السلميّة أعطت ثمارها، وهذه الحكومة محصّنة اليوم بفيروس كورونا، ولو لا هذه الجائحة وانشغال الناس على المستوى الصحي والاجتماعي لكانت سقطت”.

وعلّق على كلام رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل يوم امس الأحد قائلاً، “شاهدت يوم امس وجه المرشد الاجتماعي جبران باسيل ومنذ 2014 وهو يعدنا بالكهرباء ومنذ ذلك الحين وLebanon OFF”.

وأضاف، “يراهن البعض ان يبقى للأسف رهينة لدى البعض ليصل من جديد الى السلطة بعد بعض السنوات، فالوطني الحر يعشق السجان الجالس في الشام وهو رئيس نظام الأسد بشار الأسد، واكبر دليل ما قام به باسيل قبل ثورة تشرين ودعوته الى الذهاب الى سوريا”.

وختم، “لبنان يؤمن بالحرية منذ اكثر من 500 سنة، وما من مكان لسياسات قمع

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy