The News Jadidouna

كورونا.. هذه أخطر 7 دول على الخريطة العالمية للوباء

رصد تقرير لموقع “فوكس” الأميركي علامات مقلقة بشأن انتشار فيروس كورونا المستجد في بعض الدول، منبها إلى أن الوباء لم ينته. واستطلع الموقع آراء مجموعة من خبراء الصحة العامة، حيث طلب منهم تحديد النقاط الساخنة عالميا التي تثير قلقهم.

واستخلص التقرير من أجوبة الخبراء صورة واضحة عن الدول المثيرة للقلق ونصح بمراقبة الوضع فيها في المستقبل القريب. ونشر الموقع استنتاجاته معتمدا على إحصاءات من موقع “آور ورلد إن داتا” محدثة حتى يوم الاثنين 8 يونيو/حزيران.

1- الهند

إجمالي الحالات المؤكدة: 256.611

إجمالي الوفيات: 7.135

زيادة الحالات خلال أسبوعين: 64%

الفحوصات لكل ألف شخص: 3.38

الهند ثاني أكبر دول العالم من حيث عدد السكان، وهي أكثر البلدان ذكرا إلى جانب البرازيل عندما يتحدث الخبراء عن مواطن القلق عالميا في هذا الوباء.

وما يثير القلق بشأن الهند هو الزيادة البطيئة المطردة في حالات الإصابة، والخشية أن تؤدي المشاكل العميقة لانعدام المساواة الاجتماعية إلى تفاقم تفشي الفيروس.

وتقول وفاء الصدر، الخبيرة في علم الأوبئة في جامعة كولومبيا “الهند هي البلد الأكثر إثارة للقلق في آسيا، بسبب كثافتها السكانية العالية واتساع مساحتها، وما يجري فيها حاليا من تخفيف للقيود”. وأشارت إلى أن الهند تستمر في التخفيف من إجراءات التباعد الاجتماعي حتى مع استمرار ارتفاع حالات الإصابة.

2- البرازيل

إجمالي الحالات المؤكدة: 672.846

إجمالي الوفيات: 35.930

زيادة الحالات خلال أسبوعين: 54%

الفحوصات لكل ألف شخص: 2.28

تشهد أكبر دولة في أميركا الجنوبية ارتفاعا مطردا في حالات الإصابة، وربما تحل محل الولايات المتحدة نهاية المطاف كأكبر بؤرة لتفشي الفيروس.

كما شهدت أسوأ الأخطار في كل الجوانب، ففي بادئ الأمر كان قادة الدولة ينكرون تهديد الفيروس، والآن بدأت بعض المدن بالفعل في استئناف نشاطها على الرغم من الارتفاع المستمر في عدد الحالات.

علاوة على ذلك، وردت تقارير عديدة عن اكتظاظ المستشفيات، مما قد يزيد من الخسائر البشرية عموما إذا لم يتمكن أصحاب الحالات المرضية الأخرى من الحصول على الرعاية الطبية اللازمة.

في هذا الصدد، قال عالم الأوبئة بجامعة ييل، ألبرت كو “العديد من المدن ذات الكثافة السكانية العالية تمر بمرحلة حرجة وقد تكون بمثابة بؤر للانتشار نحو مناطق أخرى. ويعود ذلك إلى تدني القدرة على إجراء الفحوصات وسوء الإدارة على مستوى الحكومة الفدرالية التي رفضت تنفيذ تدابير فعالة للتباعد الاجتماعي”.

3- جنوب أفريقيا

إجمالي الحالات المؤكدة: 48.285

إجمالي الوفيات: 998

زيادة الحالات خلال أسبوعين: 105%

الفحوصات لكل ألف شخص: 15.03

لم تتضرر هذه الدولة بشكل كبير حتى الآن من الفيروس مثل بلدان أخرى، ولكن معدل ارتفاع الإصابات جعلها موضع قلق.

وقال جوش ميشود، المدير المساعد لسياسة الصحة العالمية في مؤسسة عائلة كايزر ” شهدت جنوب أفريقيا ارتفاعا مطردا في عدد الحالات الأسبوع الماضي، وذلك مع حلول فصل الشتاء ومضي البلاد في التخفيف من تدابير الإغلاق”.

وكما هو الحال في الولايات المتحدة وبعض البلدان الأخرى المدرجة بهذه القائمة مثل البرازيل والهند، يمكن أن تشكل التفاوتات العرقية والاجتماعية في جنوب أفريقيا تركيبة خطيرة مع فيروس كورونا المستجد.

4- إيران

إجمالي الحالات المؤكدة: 171.789

إجمالي الوفيات: 8.281

زيادة الحالات خلال أسبوعين: 28%

الفحوصات لكل ألف شخص: 12.62

صارت إيران بؤرة لفيروس كورونا المستجد بعدما تجاوز الفيروس حدود الصين وبدأ ينتشر في أرجاء العالم. وقد أصيب عدد من قادة الحكومة الإيرانية بالعدوى الأيام الأولى من الجائحة.

وينصح الخبير جوش ميشود بمراقبة الفيروس عن كثب لأن البلاد تشهد الموجة الثانية الآن بعد أن بدا أن الأولى قد انحسرت. كما ذكرت صحيفة واشنطن بوست أنه بعد تركز الموجة الأولى في العاصمة طهران ومدينة قم، تظهر الموجة الثانية بمحافظة خوزستان.

5- المكسيك

إجمالي الحالات المؤكدة: 117.103

إجمالي الوفيات: 13.699

زيادة الحالات خلال أسبوعين: 44%

الفحوصات لكل ألف شخص: 2.2

تأخرت الحكومة في التعامل مع فيروس كورونا المستجد، حيث سمحت بإقامة دورات كرة القدم والحفلات الموسيقية في الربيع.

ويعتقد خبراء الصحة العامة أن عدد الوفيات الرسمي قد يكون أقل من الواقع بكثير.

وقد بدأ تخفيف إجراءات التباعد الاجتماعي حتى مع استمرار ارتفاع أعداد الإصابات والوفيات في بلد يعيش فيه كثير من الناس تحت خط الفقر، ولا توجد إمكانات كبيرة في النظام الصحي.

وجمعت الخبيرة وفاء الصدر بين المكسيك والبرازيل وبيرو باعتبارها مواطن قلق بسبب ارتفاع عدد الحالات المسجلة والوفيات، بالإضافة إلى عجز النظام الصحي عن مواكبة الوضع ونقص الأسرّة في وحدات العناية المركزة.

6- روسيا

إجمالي الحالات المؤكدة: 467.673

إجمالي الوفيات: 5.859

زيادة الحالات خلال أسبوعين: – 9%

الفحوصات لكل ألف شخص: 87.17

تعد التجربة الروسية في الوباء كثيرة الشبه بالأميركية، فقد سجلت روسيا عددا ضخما من الإصابات، وبالرغم من أنه توقف عن النمو الآن، فإنه لا يزال في مستويات عالية جدا.

علاوة على ذلك، فإن حصيلة الوفيات الرسمية التي سجلت في روسيا بسبب الوباء تعرضت للتشكيك. وقالت صحيفة نيويورك تايمز ووسائل إعلام أخرى إن زيادة الوفيات في روسيا عموما تشير إلى أن الدولة لم تحتسب جميع حالات الوفاة المحتملة بفيروس كورونا المستجد، لكن الحكومة أعربت عن رفضها الشديد لهذه الادعاءات.

ويرى كريس بيرير، أستاذ الأوبئة بجامعة جونز هوبكنز أن إحصائيات الوفيات الروسية “غير موثوق بها على الإطلاق”.

7- الولايات المتحدة

إجمالي الحالات المؤكدة: 1.942.363

إجمالي الوفيات: 110.514

زيادة الحالات خلال أسبوعين: – 5%

الفحوصات لكل ألف شخص: 61.59

بالرغم من تحول تركيز وسائل الإعلام إلى مسألة العنف الذي تمارسه الشرطة، فإن الولايات المتحدة لا تزال البؤرة العالمية للوباء.

وقال ديفيد سيلينتانو، رئيس قسم الأوبئة في جامعة جونز هوبكنز، إن الوضع في الولايات المتحدة سيتفاقم نظرا إلى الإنهاء المبكر للإغلاق العام وقلة اليقظة لدى الجمهور. وأشار إلى أن ولايتي تكساس وكارولينا الشمالية مثالان في الوقت الراهن على انتشار الفيروس بسبب التعجل في استئناف الأنشطة العامة.

من جهته، عبر الخبير كريس بيرير عن أسفه لذلك الوضع، مؤكدا أن الولايات المتحدة لا تزال مصدرا حقيقيا للقلق وخاصة مناطق الجنوب والغرب الأوسط.

كما أكدت الخبيرة الصدر أنها ما زالت قلقة بشأن الولايات المتحدة، لا سيما في ضوء الوضع غير المتكافئ، ففي حين تعمل بعض البلديات والولايات بشكل جيد لمكافحة الوباء، ما زالت ولايات أخرى تشهد ارتفاعا في عدد الحالات.

المصدر : الصحافة الأميركية

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy