فرضت الأزمة الصحية التي ترخي بظلالها على مختلف أوجه الحياة في مدينة صيدا أسلوب حياة جديد، لجهة التزام الناس بالإجراءات الوقائية ووضع الكمامة وارتداء قفازات الوقاية والتعقيم والاهتمام بالنظافة الشخصية وتلافي التجمعات وغيرها.
وهذا الامر انسحب أيضا على المناسبات الحزينة لا سيما فيما يتعلق بمراسم تقبل العزاء، حيث كان لافتا في عدد من أوراق النعي في المدينة عبارة ” نظرا للوضع الصحي تقبل التعازي عبر الهاتف”، بعدما كان يتم تقبل التعازي في القاعات والمنازل على مدى ثلاث ايام.