أوضحت النجمة مايا دياب أن ما تطلقه من آراء ومواقف هي آراء ومواقف وطنية وليست سياسية، مؤكّدةً، في حديث للإعلامي زافين قيومجيان عبر أثير إذاعة “صوت كل لبنان”، أنها لن تتوقّف عن المجاهرة بها، وواصفةً الطبقة السياسية في لبنان بأنها مكوّنة من مجموعة أشخاص تحوّلوا من سارقين صغار الى سارقين كبار، وأصبحوا اليوم مجرمين.
وكشفت دياب أنها ستطلق في وقت قريب أغنية وطنية بعنوان “وطني اللي جايي”، من كلمات أحمد ماضي ولحن وتوزيع هادي شرارة.
وعلى هامش الحفلة التي أحيتها أخيراً إهداءً لأرواح ضحايا انفجار بيروت الذي وقع في 4 آب الماضي، والتي غنّت فيها باقة من أغنيات السيدة فيروز الوطنية، أشارت الى انها عندما تغنّي للسيدة فيروز فهي تشعر أنّ هذه الأغنيات لها كما لكل لبناني، “لأننا نشأنا جميعا على هذه الأعمال الفنية خصوصا خلال سنوات الحرب اللبنانية وكان صوت فيروز وسيلة للتأمل في ذلك الزمن الصعب”.
ورداً على سؤال عن الانتقادات التي تناولتها وفريق الحفلة، من المخرجة ريما الرحباني، نجلة فيروز، على خلفية أداء أغنيات السيدة فيروز والاخوين رحباني، قالت دياب إنّ الرحباني لم تتناولها شخصيا لكن يبدو أنها “تناولت شي تاني”، معتبرةً أن السوقيّة في التعبير والانحدار في الكلام يُشبه قائلَه، ومضيفةً أنها تجيد الردّ على ما كتبته الرحباني بالأسلوب والمستوى نفسه، لكنها لن تفعل لئلاّ تنزل الى مستوى لا يليق بها، وجوابها لن يكون بالكلام فالردّ سيكون كبيراً “فلننتظر ونرَ”.
كذلك، قالت دياب إنّ “الرذاذ السام” الذي أطلقته ريما الرحباني طال أشخاصا عدّة و”كل حدا بيدافع عن حالو بطريقتو”، معتبرةً أنّ طريقتها في الردّ مختلفة لكن طرق الآخرين “بتوجّع”.
وختمت معتبرةً أن أغنيات السيدة فيروز والاخوين رحباني من حقّنا كلّنا، واحترامنا لهذه الاعمال يدفعنا لتقديمها دائما بما يليق بالاخوين رحباني وفيروز، مشيرةً الى أنّ حبّها واحترامها للسيدة فيروز ولأغنياتها لن يتغيّرا، مهما حصل ممّن هم حول فيروز، كما أنّ أداءها لهذه الأغنيات التي جعلت لبنان أجمل لن يتوقّف.
