تناقل عدد من الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن وفاة الفنان الجزائري الشاب خالد في أحد مستشفيات العاصمة الفرنسية باريس بعد تدهور صحته جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وبعد انتشار هذه الأخبار التي تم تداولها على نطاق واسع، نفت مصادر مقربة من الفنان خبر وفاته مؤكدة أنها مجرد إشاعات مغرضة، وأن الفنان بصحة جيدة، ولا يعاني من مشاكل صحية وغير مصاب بكورونا أصلا.
وعلى صعيد مختلف، كان الشاب خالد قد أحيا مؤخرًا، وتحديدًا في نهاية العام الماضي حفل افتتاح اليوبيل الفضي لمهرجان التسوق بمدينة دبي الإماراتية، في مناسبةٍ جمعته بالفنانة شيرين، والفنان حسين الجسمي.
كما شارك أيضًا بفعاليات موسم الرياض بالمملكة العربية السعودية، في نهاية أكتوبر الماضي، وأقام هناك حفلًا ضخمًا شهد حضورًا جماهيريًا كبيرًا، وقدم عددًا من أعماله الشهيرة.
يُشار إلى أن الشاب خالد سيشارك في الموسم الرمضاني المقبل، بالمسلسل التونسي “النوبة”، في خطوة هي الأولى من نوعها في مسيرته الفنية.
وسيتواجد الشاب خالد في الجزء الثاني من مسلسل “النوبة” كضيف شرف، ليشارك في حفل زفاف ضمن أحداث قصة العمل الرمضاني، والمقرر عرضه على قناة نسمة التونسية.
والشاب خالد ليس الفنان العربي الأول الذي أطل في المسلسل، حيث كان الفنان لطفي بوشناق، ضيف شرف إحدى حلقات الجزء الأول من مسلسل “النوبة”.
وفي الوقت الذي أعلن فيه بعض النجوم إصابتهم بالفيروس أو اصابة أحد أفراد عائلاتهم، طالت شائعات المرض عددا من المشاهير، من بينهم الفنانة المصرية شيرين رضا واللبنانية هيفاء وهبي والفنان عادل إمام.
يُذكر أن الفنان الجزائري اشتهر كمغني راي وحقق شهرة واسعة في الوطن العربي، ومن أشهر أغانيه “عايشه” و”عبدالقادر يا بوعلام”.
أما أصل تسمية الشاب، فهو لقب يطلق على كل مغني موسيقى الراي، ويعود تاريخ التسمية إلى بداية عقد الثمانينيات، حيث أطلقت مسابقة – ألحان وشباب – للمغنين الشباب في التلفزيون الجزائري، وأطلق على الفائز وقتها اسم “شاب”، واسمه الحقيقي هو خالد حاج ابراهيم، واشتهر بابتسامته المميزة وحماسته على المسرح، ويحمل الجنسية الجزائرية والمغربية والفرنسية، ولقب بـ “ملك الراي”.
فوشيا
