The News Jadidouna

“متت ومات قلبي معك بلحظة يلي استشهدت”.. شربل جبيلي قتله الارهاب وأبعده عن محبّيه باكرا جدّا!

“لما البدلة بتتخيط عقياس البطولة”… عبارة ترددت وحرقت قلوبا كثيرة، في اليوم الذي استشهد فيه ابن الـ20 عاما شربل جبيلي ابن كرم عصفور العكارية في البداوي على أيدي خلية ارهابية على رأسها خالد التلاوي الذي كان الرأس المدبر لجريمة كفتون.

شربل رحل بلحظة. توجه الى البداوي شابا مقداما شجاعا مستعدا لمحاربة أسوأ الارهابيين دفاعا عن وطنه، وعاد منها محملا على الأكتاف ومضرجا بدم الشهادة.
” طفولتنا كلا سوا انا وانت وايلي… كيف هيك بتفل بعد ما عملنا شي بحياتنا. ما دبكت بعرسي ولا حملتني و انا ما فرحت فيك وزلغطك… مش عم صدّق يا ربي هيدا الشب اللي كلو حياة يقتلوه! شربل اليوم عيد الصليب و انت يا ابن العم مع يسوع والعدرا.. مع آلامك يا يسوع المسيح قام”، هذا ما كتبته مروى جبيلي ونعت به صديقها وقريبها شربل، كلمات تخلق في القلب مئة غصة وغصة.
كذلك، ماريا قريبة شربل كتبت له: “ما بعرف شو قول بكرت كتير يا قلبي متت ومات قلبي معك بلحظة يلي استشهدت فيا انا متت معك يا ابن خالي ع أمل نلتقى المسيح قام”.

وكتب أحد الأصدقاء: ” بكرت كتير يا حبيب قلبي… بكرت كتيييير يا شربل .الله يرحمك و يصبر اهلك و يصبرنا ع غيابك…”.
الجميع قال له له “بكرت كثير”، هو الذي لم يتمكن حتى من أن ينهي عشرينات عمره بفرح واطمئنان… ففي ملامح هذا الشاب الصغير نظرات طفل بريء وفي شهادته صلابة الأبطال. هو رحل يبحث عن سلام الوطن ونحن نلقي على الوطن السلام!

vdlnews

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy