خاص – تلقى أهالي طلاب مدرسة جان دارك لراهبات الدليفراند الدومينيكان في 12/2/2020 رسالة قاسية من ادارة المدرسة تتهم لأهل بالتقاعس والتهرب وصلت الى موقع جديدنا الاخباري الذي ينشرها بالتفاصيل وقد جاء فيها:
إنها المرة الاخيرة التي نتوجه اليكم لاننا امام خيارين لا ثالث لهما اما الاقفال واما الاستمرار لكننا نرى ان الاستمرار في هذه الحالة وبهذا التعثر المادي غير ممكن مع تقاعس الأهلين وتهربهم عن تتميم واجباتهم المالية والمدرسية. نقول هذا والغصة تكاد تخنقنا وتخنق معنا معلمات ومعلمين وأجراء وموظفين، أحبوا طلابهم كأبنائهم وأحبوا المدرسة وساندوها كعائلاتهم.
دعونا نكون صريحين معكم كما عودناكم دائما المدرسة ستغلق ابوابها خلال أيام قليلة (ربما سيكون الاثنين القادم) اذا لم تسارعوا الى نجدتها بدفع ما يتوجب عليكم من مستحقات مالية. أذكروا ! كم من المرات وقفت الادارة بجانبكم عند اي ضائقة مالية كنتم تتعرضون لها وكم أجرت لكم من حسومات وكم من تلميذ قبلته دون بدل وكم من عائلة ساعدتها بمواد عينية اضف الى ذلك انها لم تفرق بين تلميذ يسدد الراتب كاملا وبين من لا يدفع اي راتب او رسم مدرسي بينما نلاحظ في تصرفاته ومقتنياته انه ليس بحاجة الى اي مساعدة.
وانتم لا تستطيعون الوقوف الى جانبها في ضيقها ولو لمرة واحدة؟
ملاحظة لم تنتهِ الرسالة هنا ، إطلع على الرسالة كاملة أدناه
وتعليقا على هذه الرسالة وما آلت اليه اوضاع الأهل والتلامذة والمدرسين والمدارس في لبنان، لا يسعنا القول الا ان المصيبة التربوية قادمة خصوصا في ظل عدم قدرة الأهل على الدفع وليس تهربهم وتنصّلهم من المسؤولية لان الوضع يطال الجميع كما عدم تمكّن المدرسة من الاستمرارية دون مدخول يؤمن أجور الموظفين والاساتذة.
وقد لفت موقعنا السطر الأخير للمدرسة عن المسؤولية والضمير مؤكدين عليه ومضيفين: ” الضمير الذي يجب مراجعته هو من تركنا نصل الى الانهيار والفقر والافلاس”.
