The News Jadidouna

مستشفى الحريري ضحية الكهرباء … هل إنقاذها ممكن؟

مع إعلان إدارة مستشفى رفيق الحريري الجامعي أمس أنّه و»بسبب الظروف القاسية التي تمرّ بها البلاد حاليّاً لجهة التقنين في الكهرباء، والتي طاولت أخيراً مستشفى رفيق الحريري الجامعي، من خلال إخضاعه لجدول التقنين المطبق، قرّرت الإدارة اتخاذ إجراءات وتدابير لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية»، كشفت مصادر وزارة الصحّة عن قيامها بالتواصل مع وزارة الطاقة لتأمين مادة المازوت لمستشفى رفيق الحريري.

وقالت المصادر لـ»الجمهورية» إنّ «الطاقة أبدَت تجاوبها، وستؤمن للمستشفى المازوت من المخزون الموجود لديها، ومن البواخر التي ستصل تباعاً خلال الأيام القليلة المقبلة».

لكنّ المصادر عينها أشارت الى أنّ «الأزمة كبيرة، وما نشهده ليس سوى البداية، إذ انّ «إنقاذ» مستشفى الحريري ممكن حالياً، لكن إذا ما احتاجت مستشفيات حكومية أخرى الى مادة المازوت فستكون الوزارة عاجزة عن إنقاذها».

وأكّدت المصادر أنّ «نجاحها في جائحة كورونا كان نتيجة قبولها المساعدة التي قدّمتها الدول للبنان، من أيّ محور كانت، لذلك تأمل الوزارة إيجاد حلّ في القريب العاجل لمشكلة استجرار الكهرباء من سوريا، أو إيجاد حلّ لجَلب مادة المازوت من سوريا، كي نتمكّن من إنقاذ مرضانا بعيداً عن صراعات الدول».

الجمهورية

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy