استمرّ الاجتماع بين وزيرة العدل في حكومة تصريف الأعمال ماري كلود نجم ومجلس القضاء الأعلى حتى منتصف الليل، من دون أن يخرج بنتيجة إيجابيّة.
كانت نجم اختارت القاضي سامر يونس ليكون المحقّق العدلي في جريمة انفجار مرفأ بيروت. رفض مجلس القضاء الأعلى الإسم، فطلبت نجم تبريراً لذلك أبلغه إيّاه المجلس. علماً أنّ طرح اسم يونس لقي ملاحظات من جهاتٍ قضائيّة مرتبطة بسنّه الصغير من جهة، وباعتباره من المحسوبين على العهد من جهة أخرى، الأمر الذي من شأنه أن يطرح علامات استفهام على أدائه لاحقاً.
وتشير معلومات موقع mtv الى أنّ نجم عادت وطرحت اسماً آخر في الاجتماع الليلي هو القاضي طارق بيطار الذي يشغل منصب رئيس محكمة جنايات بيروت.
وبعد أن طرحت نجم الاسم، عادت وأرسلته من خلال كتاب رسمي موجّه إلى مجلس القضاء الأعلى، بانتظار الموافقة عليه، ولو أنّ المعلومات الأوليّة تشير الى عدم وجود موافقة من قبل مجلس القضاء الأعلى على إسم بيطار.
mtv
