The News Jadidouna

مهم جداَ…ما الفرق بين الوباء والجائحة؟

أعلنت منظمة الصحة العالمية (WHO) أمس الأربعاء، أن انتشار فيروس كورونا بات جائحةً عالميّة (Pandemic) فقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أمس: “نحن قلقون للغاية نتيجة مستويات التفشي المقلقة وخطورتها وكذلك أيضاً إزاء مستويات انعدام التحرك المقلقة في العالم”.

وتابع: “يمكن تصنيف كوفيد-19 الآن على أنه جائحة بسبب طبيعته شديدة العدوى… ولم يسبق مطلقاً أن شهدنا انتشار جائحة بسبب فيروس كورونا”.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فقد تضاعف في الأسبوعين الأخيرين عدد الإصابات بالفيروس خارج الصين 13 مرة، كما تضاعف عدد البلدان التي وصل إليها الوباء 3 مرات.

وبالرّغم من تداول مصطلح “وباء” كونه مألوفاً منذ انطلاق الفيروس، يتعيّن معرفة الفرق بين “جائحة” و”وباء”، وماذا يعني أن يعتبر فيروس كورونا جائحة؟

فقد تحوّل فيروس كورونا إلى مرحلة “جائحي” panademic، عندما انتشر عبر الحدود الدولية وأصاب أعدادًا كبيرة من الأشخاص بسبب طبيعته السريعة المعدية. فيمكن أن ينتشر من منطقة صغيرة إلى مناطق جغرافية كبيرة في قارات متعددة في العالم بأسره.

ولكن لا يمكن إدراج كل الأمراض المنتشرة عبر الدول تحت مسمى “جوائح”. لكي يصبح المرض جائحاً، يجب أن يكون معديا. فعلى سبيل المثال، يعتبر السرطان مرضًا عالميًا ويمكن أن يصيب أي شخص، لكنه في الوقت نفسه لا يدرج تحت مسمى “الجوائح” لأنه ليس معديًا.

ومن ناحية أخرى، يُطلق على الإيبولا مسمى “وبائي” لأنه يمكن أن ينتشر من شخص لآخر بسرعة بسبب طبيعته المعدية لكن في مناطق جغرافية محددة.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، يُعتبر المرض “جائحا” عندما يكون جديدًا بالنسبة للجهاز المناعي للإنسان وبالتّالي يصبح الجسم عاجزاً عن محاربته. ويصاب الشخص بهذا المرض الجائح بمجرّد اتّصاله بعوامل المرض عادة من خلال سوائل الجسم كالسعال والدّم والرذاذ واللعاب…

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy