أفاد المجلس الوطني للبحوث العلميّة “أنّنا سعينا لدراسة أثر جائحة كورونا على مياه البحر لكن أياً من الدراسات العالميّة لم تتوصّل إلى تأكيد إمكانية انتشار الفيروس في مياه البحر أو إمكانية انتقاله إلى الكائنات البحرية الحية أو إلى مَن يمارسون السباحة أو الغطس”.
وفي مؤتمر صحافي، أعلن المجلس الوطني للبحوث العلميّة أنّ هناك 17 موقعاً بحرياً صالحاً للسباحة من أصل 31 و8 مواقع ملوّثة بشكل كبير و6 مواقع مصنّفة حذرة إلى غير مأمونة.
أمّا في موضوع صيد الأسماك، فقال إنّ تحاليل المعادن الثقيلة أظهرت في كلّ من طرابلس والرملة البيضاء تركيزات أقلّ بأضعاف من التركيزات المأخوذة بالقرب من مطامر النفايات في الكوستابرافا والجديدة وبرج حمود.
