The News Jadidouna

وثيقة مسربة من البنتاغون: كورونا باقٍ حتى 2021.. وعلى الجيش الاستعداد

كشفت مذكرة مسربة لوزارة الدفاع الأميركية البنتاغون أن كبار المسؤولين في الوزارة يخططون لاحتمال أن يكون على الجيش التعامل مع جائحة فيروس كورونا حتى عام 2021.

وحذرت المذكرة، التي حصل عليها موقع Task & Purpose، من “احتمال حقيقي” بألا يتوفر لقاح لكوفيد- 19 حتى “صيف 2021 على أقل تقدير”.

وجاء في المذكرة: “أمامنا طريق طويل، مع احتمال حقيقي لعودة كوفيد-19. لذلك، يتوجب علينا الآن أن نعيد تركيز اهتمامنا على استئناف المهام الحاسمة، وزيادة مستويات الجهد، واتخاذ الاستعدادات اللازمة في حالة عودة ظهور كوفيد-19 بشكل كبير في وقت لاحق من هذا العام”.

ونقل موقع ذا هيل عن مسؤول في البنتاغون، قوله إنهم لم يتمكنوا من العثور على نسخة من المذكرة بالصيغة المتداولة إعلاميا، ولم يتمكنوا من تأكيدها على وجه التحديد.

وقال ذا هيل، إنّ الوزارة “تواصل تطوير خطط تتعلق بالعمل في بيئة كوفيد-19، وإن بعض صيغ هذه الخطط لها لغة مماثلة للمذكرة التي تم الحديث عنها، ولكن لم تتم الموافقة على أي منها”.

وأضاف ذا هيل: “لم تتم الموافقة على الخطط من قبل كبار قادة وزارة الدفاع بعد، ولن نناقش ما قد يكون في النسخة النهائية من هذه الخطط”.

وتعزز المذكرة الجديدة التشكيك في أن لقاح فيروس كورونا المستجد سيكون جاهزا في أوائل العام المقبل.

ووفقا للمذكرة المسربة “تشير جميع المؤشرات إلى أننا سنعمل في بيئة كوفيد-19 المستمرة عالميا في الأشهر المقبلة”، و”سيستمر هذا على الأرجح حتى تكون هناك مناعة واسعة النطاق، من خلال التحصين، وبعض المناعة المكتسبة بعد الشفاء من الفيروس”.

ودعت المذكرة إلى زيادة الاختبارات وكذلك توثيق “تتبع ورصد نتائج علاج المصابين بكوفيد-19”.

والثلاثاء، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّه يتناول منذ حوالي عشرة أيام، على سبيل الوقاية، عقار هيدروكسي كلوروكين المضادّ للملاريا.

وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض: “أتناوله منذ حوالي أسبوع ونصف… أتناول حبّة يومياً”، وهو ما أثار ردود فعل قوية في الأوساط العلمية والسياسية.

ويستخدم عقار هيدروكسي كلوروكين منذ وقت طويل ضد الملاريا، لكن مدى نجاعته ضد فيروس كورونا المستجد غير مثبتة حتى الآن من خلال أي دراسة دقيقة.

وردّاً على سؤال عن سبب تناوله عقار هيدروكسي كلوروكين، صرح ترامب “أعتقد أنّه جيد. لقد سمعت أموراً جيدة جداً عنه. أنتم تعرفون عبارة: ما الذي ستخسره؟”.
الحرة

 

 

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy